عادي


عادي نقدر نبتسم..عادي نقبل نتقسم

نسيب وشوشنا بفرشاه واحدة تترسم

بكلمة وحشة أو بحلوة نتوصم

نشيل ذنوبنا وعن شرورنا نتعصم

سهل ممكن مش محال..إنما ومن غير جدال

صعب يرجع اللي عدي ف عمرنا..واللي منه بيتخصم




شباك موارب

شباك موارب
الديوان الأول

Wednesday, 31 March 2010

بيقولوا المصري جامد


بعد التحية

بيقولوا المصرى جامد..يستحمل الظروف
فاكرينه ماشى فاقد..إرادته كالخروف
م المدبح ل السلاخانه..بعدها فُرجه ف دُكانه
تتباع حسب الظروف
وتعالوا بينا نشوف..مشاهد من أُلوف

سلامات يا بياعين..مين هُمه المشترين
لا فيه سعر ولا دياولوا..دى رجال أعمال بيداولوا..
مين يهبش فينا أكتر..مين فيهم يبقي أشطر
ومين اللي حيتقاولوا

واشتغلى يا صفقه خفيّه..ويا حساباتكوا الخلفيّه
ومين هوه الضحيّه؟...فكروا ياللا يا ملايين

كام مره قالوا بورصة..دوسنا ودخلنا البورصة
عشَمنا كان ع الفرصة اللي تِخَلينا آبين
ولأننا مش فاهمين..ولا دارسين ولا عارفين
اللعبة كانت خرسا..وأخدنا أكبر قَرصه
وصبحنا مُفلسين

المسئولين يدوا ف قرارت..وع الجرايد فيه تصريحات
ويعشمونا ويسجدونا
ويصبرونا..والصبر جميل

الأزمة ف مين!
ف طرد عمال للتوفير..أم للتأمين!
حنعيش ولو نص الراتب..مش حنعاتب..إحنا مسامحين
فيه وحش إسمه الجوع كاسر..علي طول كافر..دايما مفجوع
لو مش فاكرين

ولإننا أدني الطبقات..مهما بنبعت من خطابات
مش بتأثر..ولا بتقدم ولا بتأخر..
لكن نهايته أنا المصرى..دايماً بلّم هموم عصرى
ف جواب حصرى للمعنيين بأدب وسكات
بعد التحية..
مشكلتى اهيَّه..بعرضها علي عشره وميّه
وبختتم أنا جواباتى..أو أزماتى
بقولّت سلامات

بيانات ملامح: عزيزي سارق التمر...

من ورا الشبابيك

الشباك الأولاني

عجزت ليه فجأه وشعري شاب

ده انا قلبي لسه صغار وم اللي شافه ما داب

لساه عمال يحب وعن الهوي ما تاب

عايش حموت علي كده

عجوز بقلب شباب


الشباك التاني

لجسدي انا بصيت
ما شفت إلا عنيّه

بتبص ليه قُدام
ومش بتدور حواليّه

سألته رد عليّه..

حتلف عنيك وتدور
وانت وراها تدور

يا تلاقي نفسك دايخ
يا تكعبلك رجليّه


الشباك التالت

وانا ع التراب ساير
لقتني تايه وحاير

انا ع التراب ماشي
ولّا ف حشاه غاير

يا تراب انا مش عليك بدوس
بمشي عليك لكن
مداسي يبوس

اٍرحمني يوم دفنتي
و صّي عليّه السوس

ده عضمي فيّه اتنحل
ولكل مِن حواليّه
أصبح عشا وغموس

الشباك الرابع

أنا زي نحلة طرت من زهره ولزهره

لما لرحيقها وصلت بصمت بالعشرة

مهما خرج عسلي بألف طعم ولون

أنا برضه ف الآخر

إسمي يا دوب حشرة


شباك نمرة خمسة

فيه ناس ف دم ولحم تنهش زي الوحوش

وناس تقف تتفرج بدل ما تيجي تحوش

وناس تبيع السم وتذوقه بنقوش

وناس تقول الكدب وفيه تعيش وتبوش

وف وسط ده كله تلقي..

وش يقابلك بشوش

نفسي قلبي يقوم يصلي


بعد ما ياما كتير ركعت..وليك خضعت..وليك قطعت طريق كبير
لاجل ما اتحاما ف رضاك ..وف هداك ..والتمني ف يوم لُقاك

كنت دايب..لما جيت يا رب تايب..كنت كلي ذنوب وخايب
كنت بشكر..كنت بذكر..كل خير عملته ليّه..كل نور زرعته فيّه
كنت نادم..وابتهلت ليك يارب خدني خادم

الدموع تغطي وشى كل ما اقرا من كتابك ..
كل ما اتقرب لبابك
واتولدت من جديد..شفت يوم التوبة عيد

وامتنعت عن المعاصي بعد ما كنت شخص عاصي
واحتجبت جوه بيتي وقلت بره البيت خَطايا
واستمعت لصوت ضميري لما غير لي ف خُطايا

بس وسوسة الشيطان..زهرت زي الغيطان
لما قالي عشت حالة..ياللا كفاية عليك تعالي

وانجرفت ..وانحزفت من قوايم الهِداية
واللي كنته صبح روايه..لما اعوز أبدي التباهي..وقت ما القا شخص باهي..
من صلاته ومن ركوعه كأنه طفل يوم سبوعه

إيه اللي خلاني نَسيت؟..إيه اللي خلاني سَهيت؟
ليه قلعت توب صلاحي؟..ليه بتوه وانا لسه صاحي؟

نفسي اعيش تاني ف سعادة ويّا ربي بالزيادة
أنسي إني بعدت عنه واستعيذ بيه من شيطاني..
وادعي مكنش عنده رد لما يسأل مين عصاني

قبل ما اتوضا واصلي ..نفسي قلبي يقوم يصلي..
نفسي قلبي يقوم يصلي..

(بعد نوبة م البكاء أخينا فاق..بس هيّه دي النهاية ولا لسه ليه حكايه..قول يارب)

Tuesday, 30 March 2010

شباك موارب




شباك موارب فتحته لمحت قارب

عليه صبيّه عفيّه وجدع بشارب

راحم سوا وإيد في إيد ضد الهوا

في إيده شبكه مدها ولما غمزت شدها

ضحكت له ضحكة قالها
البحر قابل

شدوا الشبك لما اتحبك جواه السمك

واما استووا بالمركبه علي بر ساحل

قالت نصيبي وقال نصيبي

محناش سوا

في اللحظة دي كله استوا

حابل بنابل

عزيزي سارق التمر...

لن تقرأ أفكاري..
لن تكشف أسراري..
لن تعرف عني إلا ما أريدك أن تعرفه..
لن تري مني إلا ما سأسمح لك برؤياه..

لن أدع لك أي فرصه لتكشف نقابي وتعرف ما تحته..

كم حولّت فيَّ الجمال إلي قبحِ وأمساخ..
أمساخ أفكار..
أمساخ بشر..

أرسلت بطاقات دعوة لكل أمساخ القبح لأكون أنا مائدتهم المفضلة..

جمعت ديدان الأرض جميعاً لأكون أنا الأعماق والجذور التي يرعون فيها بلا هواده..

ناديت كل الغربان السوداء لأكون أنا "خيال المآته" الضعيف الهش ذا الحشو القش الذي ينهشه كل واحد منهم ويأخذ من جسده ما يحلو له حتي هُلهلت ملامحي و قسمات وجهي..

ولأنني أنا..
سأظل أنا..
إمرأة قويه..
تضعف من أجل أن تقوي..
تنهزم لتفوز..
تخسر كثيراً لتربح أكثر..

يتسلق الناس علي جذع النخلة ليسرقوا تمرها..تلك إراده البشر..
ولأنها قوية وصبوره تشرب من أعماق الأرض وتستخرج تمراً جديداً..
وتلك إراده الله.

عزيزي سارق التمر..
إعلم أنني هي..
النخلة.

Monday, 22 March 2010

مزاج علي ويكا


مزاجانجي وبحب القهوة
ف الفرح ف الحزن انا بهوي..
أشربها سادة ..سكر زيادة..أهي فيّه عادة
لا ببطَلها ولا تبطلني
بتغَطيني وبتبَطني
ولا عمرها بتكَدِب ظَني

لحظة ما بَعوز بيها اتكييف
ألبس واتهيأ واتأيف
لو ذهقان أو لو متقريف

نوع بحليب لو اكون مِتلَهوِج
لو بمزاج أطلبها مِحَوِج
واقعد ع الكرسي بقَيَامة
ولو حتقوم حواليَّه قِيامة

بشويش أتمَهمِز وأمَزمِز
ف التحويجَه
اللي بإيده مِعلم "ويجا "يقدمهالي
ويقول :غالي مزاجك عالي
أحلي مزاج ده مزاج "علي ويكا"
"للسنة الثامنة مقص الرقيب داخل معرض الكتاب"